في أول خروج إعلامي له بعد الحكم عليه بالإعدام، طمأن الطالب المغربي إبراهيم سعدون والديه وأصدقاءه على حالته الصحية، وكشف عددا من التفاصيل المتعلقة بقضيته، في حوار مع قناة "آر تي" الروسية.
وأوضح إبراهيم سعودن طريقة التحاقه بالجيش الأوكراني، والوظائف التي كان يقوم بها رفقة عدد من المجندين الآخرين، فضلا عن يوم القبض عليه من طرف القوات العسكرية التابعة لروسيا.
وأوضح إبراهيم أنه كان يتلقى مرتبا شهريا نظير عمله مع القوات العسكرية الأوكرانية، هذا المرتب كان يبلغ حوالي 1000 دولار أمريكي في الشهر.
كما أشار الطالب المغربي إلى أنه نشأ وترعرع في أسرة مسلمة، بيد أنه يمتلك قناعات دينية مختلفة ومنفصلة، حيث يؤمن بجميع الديانات السماوية وليس الإسلام فقط.
وقال الطالب المغربي في حواره: "أبلغ سلامي لأبي وأمي، لا تقلقوا علي فأنا بحالة جيدة وكل شيء سيمر على خير".
هذا، وقضت المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك، الخميس 9 يونيو 2022، بإعدام الطالب المغربي إبراهيم سعدون، لتورطه في تهم ارتكاب جرائم حرب وإرهاب على أراضي الجمهورية المنفصلة حديثا عن دولة أوكرانيا، حسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن الطالب المغربي المحكوم عليه بالإعدام كان يدرس تخصص البحرية بمعهد كييف للفنون التطبيقية وكلية الديناميكا الهوائية وتقنيات الفضاء، قبل أن تتمكن القوات الموالية لروسيا من أسره بعد انضمامه إلى الجيش الأوكراني.
