وأفادت مصادر Le360 أن أحد أقرباء الضحية، الذي عاد لتوه من مدينة المحمدية إلى مسقط رأسه دوار أنبدور بجماعة أملن، حاول الاتصال بالمعني مرار وتكرارا إلا أن هاتفه ظل يرن من دون إجابة، ليتم إخطار السلطات المحلية بشبهة اختفاء المبحوث عنه .
وفور ذلك، تقول مصادرنا، تم التنسيق مع عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة لتتم عملية مداهمة منزل الخمسيني، الذي وُجد مضرجا في دمائه بسبب تلقيه لرصاصة حية من بندقية صيد تقليدية وبجانبها خرطوشات أخرى.
العثور على المختفي ميتا وبتلك الطريقة استنفر مصالح الدرك الملكي، حيث حل بمسرح الحادث القائد الجهوي للدرك وفرقة خاصة لرفع البصمات من أجل الوقوف على مختلف حيثيات النازلة، وجرى بعدها نقل جثمان الهالك البالغ من العمر حوالي 50 سنة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة.
الأبحاث الأولية حسب المصادر ذاتها، رجحت فرضية انتحار الهالك الذي كان معروفا بممارسة هواية القنص داخل نفوذ تافراوت ويتوفر بموجب ذلك على رخصة، بينما ينتظر أن يكشف التشريح الطبي كذلك عن الأسباب الأخرى التي قد تكون تسببت في وفاته.