وحسب مصدر لـLe360، فإن الأسلوب الإجرامي الذي يتبعه المشتبه به يتحدد في استدراج ضحاياه وسلبهم مبالغ مالية مقابل وعود وهمية بإعداد ملفات جاهزة لاستصدار تأشيرات السفر إلى الخارج، فضلا عن استغلاله المعطيات الشخصية لضحاياه ووثائق أخرى مزورة في الحصول على قروض بنكية لفائدته الشخصية.
وأسفرت عملية التفتيش داخل مكتب المشتبه فيه بحي "الجيراري" بمدينة طنجة عن حجز 35 طابعا تحمل معطيات خاصة بشركات تجارية ومجموعة من بطاقات السحب البنكية وجهاز كمبيوتر وعدة هواتف نقالة، فضلا عن حجز وثائق تعريفية في اسم الغير ووثائق خاصة بشركات تجارية وعقود عقارية يجري حاليا التحقق من طبيعتها ومصدرها والغرض من حيازتها.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.