وكان عشاق الصيد في انتظار عودة هذه المسابقة بعد عامين من الغياب بسبب تفشي جائحة كورونا.
وعرفت هذه المسابقة الوطنية التي حازت على عدة جوائز، مشاركة حوالي خمسين امرأة، تعشقن كلهن الصيد البحري.
وكشفت إحدى المتسابقات الملقبة بـ "نادية بيشور" لموقع le360، أنها جاءت خصيصا من طرفاية التي تبعد عن الرباط بأكثر من 700 كلم، على أمل الفوز بالجائزة المخصصة للنساء في هذه المسابقة، التي نظمت على بعد 15 كلم من شمال مدينة سلا.
وتابعت: "لقد مارست هذه الهواية لمدة أربعين عامًا. البحر والمد والجزر اليوم، مناسبان لصيد أسماك الدرعي".
سارة ، عضوة جمعية البوغاز بالرباط ، هي أيضا مشاركة أخرى اتبعت نفس مسار نادية، حيث بدأت في ممارسة هواية الصيد منذ الصغر.
وأكدت هذه المتسابقة، في حديثها لـle360 أن "الصيد هو شغفها".
وتابعت سارة قائلة: "لقد فزت بمسابقة في العرائش وأطمح للفوز بهذه المسابقة على الرغم من أن الظروف الجوية غير ملائمة".
نفس الأجواء تسود في فئة الرجال، الكل يركز على المنافسة، وعلى صنارة الصيد المدفونة في الرمال، حيث وصف المتسابقون الصيد ب "الرياضة".
من جهته، عبر إبراهيم أولحارس، رئيس نادي "دورادا" بالرباط، عن سعادته باستئناف هذه المسابقات، مشيرا إلى أن هواة الصيد يستعدون للمشاركة في مسابقات دولية قادمة.
استعد شاطئ الأمم جيدا لاستضافة المسابقة بفضل دعم جمعية محلية تطوعية، حيث كشف رئيس هذه الجمعية ، رضا عليوة ، ل le360 أن هذه الجمعية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بعمليات تنظيف وصيانة على الشاطئ والكورنيش.
وأكد نفس المتحدث أن "تأمين النظافة والأمان والهدوء للسباحين ومستخدمي الكورنيش، هم الأهداف الرئيسية للجمعية"، مشددا على المساعدة التي يتلقاها هذا المنتجع الساحلي من السلطات، ولا سيما محافظ سلا، والدرك الملكي المحلي.
تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد