وكشفت مصادر خاصة أن سماع دوي إطلاق الرصاص من قبل عدد من الساكنة تسبب في حدوث هلع كبير تواصل بعد العثور على جثة الشاب وهو مضرج في دمائه داخل سيارة رباعية الدفع، على مستوى المدار الطرقي الرابط بين تيزطوطين ودار الكبداني، حيث تظهر الصور التي التقطها مواطنون من ساكنة المنطقة السيارة وبها آثار الرصاص.
ويكشف شهود عيان أن الشاب الضحية توفي أثناء محاولته الفرار من مطاردة أشخاص مجهولين كانوا على متن ثلاث سيارات كبيرة، طاردته لمسافة كبيرة قبل يرديه المشتبه فيهم قتيلا بالرصاص من سلاح ناري.
ويعتقد، حسب أولى المعطيات، أن الشاب الضحية، وهو في الثلاثينيات من عمره، تلقى عشرات الرصاصات في أنحاء متعددة من جسده قبل أن يسقط ميتا أمام بوابة سيارته.
وفي الوقت الذي نقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات، بعد معاينتها من لدن عناصر الدرك الملكي، فتحت الأخيرة تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالناظور لمعرفة ملابسات وقوع الجريمة وإيقاف المتورطين.