وحسب مصدر لـle360، فقد تم إيقاف المشتبه فيهم لإرتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تهريب المؤثرات العقلية نحو لمغرب.
وأسفرت الأبحاث والتدخلات المنجزة في هذه القضية، عن إيقاف المشتبه فيه الأول بمنطقة أحفير، وهو في حالة تلبس بحيازة 8853 قرصا من مخدر
الإكستازي، بينما جرى إيقاف المشتبه فيهما الثاني والثالث بدوار "اشليحة" بمنطقة بين ادرار، أما المواطن الجزائري فقد تم ضبطه بمدينة وجدة.
كما مكنت عمليات التفتيش التي باشرتها الشرطة القضائية من ضبط الشحنات المحجوزة من مخدر الإكستازي، علاوة على سيارتني إحداهما رباعية
الدفع، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 205 ألف و600 درهم، يشتبه في كونه من متحصلات نشاط الإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن كميات مخدر الإكستازي المحجوزة في إطار هذه القضية، تم تهريبها من خارج المغرب بغرض ترويجها بالمنطقة الشرقية، وهي المهمة التي أوضحت الأبحاث والتحريات أنها كانت منوطة بالمواطن الجزائري الموقوف، ضمن عناصر هذه الشبكة الإجرامية.
تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن
جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد مسالك ومسارات تهريب المؤثرات العقلية نحو المغرب، وكذا رصد التقاطعات الإقليمية والدولية لهذه الشبكة الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.