وبمناسبة الذكرى الـ66 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، كشفت هذه الأخيرة عن تقرير يلخص الحصيلة الإجمالية للمنجزات والتدخلات خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2015 و2022، والتي شهدت تولي عبد اللطيف حموشي إدارة المؤسسة الأمنية.
وبلغة الأرقام، فقد أبان الأمن المغربي على نجاعة كبيرة وتفوق معترف به دوليا في مجال محاربة الإرهاب والتطرف والجرائم المرتبطة بها، حيث تمكنت المصالح الأمنية، وبتنسيق دائم مع مديرية مراقبة التراب الوطني، من توقيف ما مجموعه 556 شخصا متورطا في جرائم الإرهاب.
ويأتي هذا بفضل تقوية المراقبة الأمنية الصارمة والدقيقة لمراكز الحدود البرية والبحرية والجوية، مع وضع سلسلة من الإجراءات والتدابير التقنية، الأمر الذي مكن من تفكيك مجموعة من الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف سلامة وأمن المواطنين المغاربة.
إلى جانب ذلك، أكد المغرب إلتزامه في مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي كفاعل أساسي في جهود محاربة الظاهرة العالمية، إذ تم تتويج هذا الانخراط بافتتاح مكتب الرباط التابع للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في القارة الإفريقية، وهو تتويج يعزز الاعتراف الدولي بالدور الكبير للمملكة في محاربة هذه الآفة.