وفي تفاصيل الواقعة، كشفت عائلة الضحية في تصريح لـLe360, بأن ابنتهم القاصر المسماة فاطمة الزهراء والبالغة من العمر 13 سنة، خرجت من منزل أسرتها الكائن بحي الفرح بمدينة الدار البيضاء بعد خلاف مع والدتها بسبب هاتف نقال، يوم الإثنين 9 ماي الجاري حوالي الساعة السادسة مساءً، ولم تتوصل العائلة بأي خبر عن طفلتها إلى غاية الساعة الثالثة من صباح يوم الثلاثاء 10 ماي.
وأوضح زوج والدة الفتا، أن هذه أول مرة تغيب عنها ابنتهم عن المنزل بهذا الشكل ولمدة 4 أيام تقريبا، فعادة عند وجود أي خلاف تذهب عند أحد أقاربها وتعود في اليوم الموالي.
ومن جانبها قالت شقيقة الشاب المبلغ عن الجريمة، إن أخاها تلقى اتصالا من الفتاة التي تربطها به علاقة صداقة ليلة الاثنين وطلبت به الالتحاق بها قرب المقبرة المنسية، وبعدما توجه رفقة أبناء حيه إلى عين المكان أخبرته هذه الأخيرة أنها هربت من منزل عائلتها ولا تنوي العودة.
وبعد محاولاته معها للرجوع إلى عائلتها تضيف المتحدثة نفسها، تفاجئ الشاب بخروج مهاجرين إفريقيين من المقبرة المنسية التي يتخذونها مسكنا لهم، واختطاف الفتاة بقوة إضافة إلى تعريضه للضرب وسرقة هاتفه النقال حسب روايتها.
وأوضحت أن أخاها اتجه صوب مركز الشرطة وبلغ عن وقوع جريمة اختطاف فتاه كانت برفقته، وهي الأقوال التي تفاعلت معها العناصر الأمنية بسرعة كبيرة، حيث توجهت دوريات مكثفة إلى عين المكان وقامت بعملية تمشيطية للمقبرة لكن لم يتمكنوا من العثور عليها.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز