وتدارس الحاضرون، في اجتماع عقد بالعاصمة الاسماعيلية، جمع مختلف المكونات المتداخلة بالقطاع، المشاكل العويصة التي يعانيها القطاع منذ عقود، دون أن تبادر الحكومات المتعاقبة إلى احتوائها، مطالبين بإيجاد مخرج استعجالي لوضعيتهم، وتنفيذ البرنامج التعاقدي الذي مازال في نقطة الصفر دون أن تلجأ الحكومة إلى تفعيله.
ولفت ممثلو مهنيي المخابز العصرية، الانتباه إلى غلاء المواد الأولية المكونة لمادة الخبز، مثل الدقيق والحطب وغيرها، حيث شهدت أسعارها ارتفاعا مهولا حسب المتدارسين، بحوالي 200 في المائة، في حين ظل سعر الخبزة الواحدة مستقرا .