وحسب مصدر لـLe360، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن دخول المشتبه به وشقيقيه في خلاف مع الضحية بحي "أولاد احمايد" بمدينة القصر الكبير، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض الضحية لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض تسبب في إصابته بجروح متفاوتة الخطورة.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.