وارتفع عدد الاصابات بالفيروس الغامض التي تفشى في 20 دولة إلى غاية الثلاثاء 03 ماي 2021، إلى 230 إصابة في مختلف أنحاء العالم حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
ويصيب التهاب الكبد هذا بشكل رئيسي الأطفال دون العاشرة، ومن أعراضه اليرقان والإسهال والتقيؤ وآلام البطن.ولم يُعرف بعد سبب هذه الالتهابات.
وكان البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، رئيس قسم الأمراض المعدية والتعفنية في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، قد أكد في تصريح لـLe360 بأن الإصابات التي تم اكتشافها مؤخرا في صفوف الأطفال ببريطانيا وعدد من الدول تبين بعد إخضاعها للفحوصات الطبية أنهم مصابون بالتهاب الكبد الحاد وأن الكبد لم يعد قادر على أداء وظائفه، لكن التحاليل المخبرية التي خضع لها المصابون للتعرف على أسباب الإصابة هل هو فيروس "أ" أو "ب" أو "س"... كشفت غياب كل الفيروسات التي تسبب عادةً التهاب الكبد الوبائي الحاد (من A إلى E)، بالتالي وجدوا أنفسهم أمام "التهاب كبد حاد مجهول المصدر".
وأشار البروفيسور إلى أن الأبحاث المنجزة عالميا كشفت وجود فيروس غدي (Adenovirus) في أجساد أغلب الأطفال المصابين، وبالتالي هناك احتمال بأن يكون هو السبب الرئيسي وراء هذا الالتهاب.
وكانت وزارة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت، يوم الجمعة 22 أبريل 2022، أنها ومنذ الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري ومباشرة بعد إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات الأولى للالتهاب الكبدي الحاد مجهول السبب عند عدد من الأطفال بالمملكة المتحدة، تتابع الوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الحدث في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية بالمركز الوطني لطوارئ الصحة العامة، مشيرة إلى أنها لم تسجل أي تغير على مستوى العدد المعتاد لحالات التهاب الكبد المسجلة وطنيا، كما لم يتم رصد أي حالة مشابهة للحالات السالفة الذكر.