ورصدت كاميرا Le360 إقامة صلاة العيد بالمسجد الكبير بمدينة العيون، وهو مسجد مولاي عبد العزيز، على غرار العديد من المساجد بأحياء العيون، التي تقاطر عليها المصلون منذ الساعة الثامنة والنصف، مرددين الكثير من الأدعية قبل صلاة العيد والخطبة.
وقد استقت كاميرا الموقع بعضا من آراء المصلين الذين عبروا عن فرحتهم لأداء صلاة العيد داخل المساجد، باعتبارها ''المكان الأمثل للصلاة والتعبد''، خصوصا وأنها جاءت في وقت تراجعت فيه الاصابات بوباء كورونا بشكل ملحوظ، بعد المجهودات التي بدلتها الدولة في محاربة هذه الجائحة.
وقال أحد المتحدثين إن انفتاح المساجد على صلوات العيد من شأنه أن يعزز العلاقات الاجتماعية والروحية التي ينادي بها ديننا السمح، محذرا في الوقت نفسه كل المواطنين والمواطنات من أن ''الخطر لا يزال قائما'' ما دامت الإصابات بالفيروس موجودة، ولو بنسب قليلة.