مدينة فاس: أحمد الشقوري
على غرار مدن المملكة، توافد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، جموع من المصلين بمدينة فاس على مصليات المدينة التسع لأداء صلاة عيد الفطر وسط أجواء من الخشوع والفرح والسرور.
© Copyright : أحمد الشقوري - Le360
وفي مصلى ملعب السعديين بوسط مدينة فاس مر أداء صلاة عيد الفطر في أجواء من الفرحة والأخوة والمحبة، حيث توافد على المصلى المذكور المئات من المصلين والمصليات الذين كانوا يرتدون ألبسة تقليدية، ويحملون بين أيديهم أجمل سجاداتهم، في الوقت الذي كانوا يتبادلون بين الفينة والأخرى التحايا والتهاني بقدوم عيد الفطر، ويرددون في أحيان كثيرة تكبيرات العيد.
© Copyright : أحمد الشقوري - Le360
وحسب ماعاينه مراسل Le360فقد بدت الفرحة واضحة على وجوه المصلين الذين كانوا قصدوا مصلى ملعب السعديين لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك خلافا لما حدث في السنتين الماضيتين؛ اللتين اتسمتا بظروف خاصة فرضت تعليق صلاة العيد والاكتفاء بإقامتها في المنازل.
ومباشرة بعد أداء صلاة العيد، ألقى خطيب المصلى خطبة العيد التي ركز فيها على الدروس المستخلصة من جائحة كورونا، التي فرضت على المسلمين أداء صلاة التراويح خلال السنتين الماضيتين في المنازل عوض المساجد، بالإضافة إلى الدور الذي لعبه العاملون في الصفوف الأمامية من أطباء ورجال الأمن والدرك والقوات المساعدة في مواجهة كورونا، فضلا عن الجهود التي قدمها الملك محمد السادس لمساعدة المتضررين من جائحة كورونا، وكذا توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وبعد نهاية صلاة العيد تبادل المصلون التحايا والتهاني متمنين لبعضهم البعض دوام الصحة والعافية، وفق الطقوس المغربية المعروفة، ليغادروا المصلى فرادى وجماعات في أجواء يغلب عليها طابع فرحة الاحتفال بعيد الفطر.
© Copyright : أحمد الشقوري - Le360
مدينة طنجة: السعيد قدري
وسط أجواء سادها تبادل للتهاني بين المواطنين الذين حجوا إلى ساحة مسجد السوريين وكذا لمختلف مساجد ومصليات المدينة منذ الساعة السابعة صباحا لأداء صلاة العيد، تابع مراسلنا في طنجة أجواء صلاة العيد والاستماع إلى خطبة العيد، بمصلى السوريين (قرب المحطة الطرقية القديمة للمدينة)، الذي حج إليه أزيد من ألف شخص لأداء الصلاة وتبادل التهاني بالمناسبة الدينية مع المواطنين.
© Copyright : السعيد قدري - Le360
وخلال خطبة العيد، ركز الخطيب على القيمة الدينية العظمى لمناسبة عيد الفطر السعيد وكذا أبعادها الاجتماعية والأخلاقية، التي تُذكر بأواصر الوحدة والتسامح بين أبناء الأمة الإسلامية، كما دعا بالمناسبة إلى تكريس قيم التآزر بين مختلف الشرائح الاجتماعية، وصلة الرحم وتبادل تهاني العيد واستحضار الأهداف السامية للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية التي تلت شهر الرحمة والغفران شهر رمضان.
© Copyright : السعيد قدري - Le360
أجواء العيد في هذا الصباح بمدينة طنجة، ميزتها، كالعادة، طقوس خاصة عن باقي مدن المغرب وذلك بفضل تعدد وتنوع التقاليد والعادات بمدن الشمال، لعل أبرزها أجواء الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية لدى الاطفال بعدد من الأحياء التي تجمع فيها الأطفال والشباب بملابسهم الجديدة، ناهيك عن طقوس النساء والجيران بأحياء أخرى في أطراف المدينة حيث الحرص الكبير على تتبع طقوس جماعية لكل أفراد الأسر في العيد.
© Copyright : السعيد قدري - Le360
الداخلة: سويلم بوعمود
© Copyright : سويلم بوعمود - Le360
استقبلت ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب أول أيام عيد الفطر المبارك، بأفراح عارمة لاسيما بعد السماح بإقامة صلاة العيد، بالمساجد والساحات المخصصة لهذا الركن الرباني، بعد الإغلاق الذي فرضته ظروف الجائحة لسنتين متتاليتين.
© Copyright : سويلم بوعمود - Le360
وعرفت ساحة المنتزه الواقعة في قلب مدينة الداخلة توافد حشود المصلين إلي جانب العديد من المساجد التي تم إدراجها ضمن بيان صادر عن مصلحة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالداخلة كما هو الحال على باقي مدن المملكة.
© Copyright : سويلم بوعمود - Le360
الدار البيضاء: سعيد بوشريط
© Copyright : سعيد بوشريط - Le360
أدى الآلاف من سكان أحياء مدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر بمصليات ومساجد المدينة المترامية الأطراف، في أجواء من الخشوع والفرح والسرور.
© Copyright : سعيد بوشريط - Le360
وتوجه المصلون والمصليات من مختلف الأعمار إلى المصليات والمساجد مرتدين ألبسة تقليدية حاملين أجمل سجاداتهم متبادلين التحايا والتهاني بقدوم عيد الفطر، في جو طغت عليه الفرحة والأخوة والمحبة، قبل أن تتعالى أصوات التكبيرات عبر مكبرات الصوت.
© Copyright : سعيد بوشريط - Le360
وجدة: محمد شلاي
توافدت جموع المصلين على مصليات المدينة وسط أجواء من الخشوع والفرح والسرور، نتيجة سماح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأداء صلاة العيد في المصليات إثر تحسن الحالة الوبائية، وإزالة المنع الذي سببه انتشار جائحة فيروس كورونا لسنتين متتاليتين.
© Copyright : محمد شلاي - Le360
ومباشرة بعد أداء صلاة العيد، ألقى خطيب مصلى الملعب الشرفي بوجدة المتواجد جنوب المدينة خطبة العيد، أشار فيها إلى أن العيد يأتي تتويجا لأيام ملؤها الطاعات والعبادات، معتبرا أن العيد هو يوم الجائزة للصائم والقائم في شهر رمضان، داعيا إلى الفرح بهذا اليوم، وإدخال البهجة والسرور على المساكين والمحتاجين ليفرح الجميع بالعيد.
© Copyright : محمد شلاي - Le360
ودعا الخطيب إلى استخلاص الدروس من وباء كورونا، والذي انتشر في العالم، وخلَّف أزمات مختلفة، مبينا أن منهج الإسلام في هذه الظروف مبني على اليقظة والوعي والوقاية، لا على الاستهتراء والإنكار لحقائق علمية، ومصححا لمفاهيم إسلامية وأحاديث نبوية شريفة متعلقة بالوباء وانتشاره، كنهييه عليه السلام من الاقتراب من المريض بالوباء، وعدم الخروج من بلد فيه وباء للحد من العدوى.
© Copyright : محمد شلاي - Le360
وإثر انتهاء خطبة العيد، تبادل المصلون التحايا والتهاني، متمنين دوام الصحة والعافية وفق العادات المغربية الأصيلة والعريقة.
© Copyright : محمد شلاي - Le360
أكادير: امحند أوبركة
أدى جمع غفير من سكان أكادير صلاة عيد الفطر في جو من الخشوع والإيمان.
© Copyright : امحند أوبركة - Le360
وشهدت مختلف مصليات مدينة أكادير توافد المئات من المصلين لأداء الصلاة بعد عامين من توقفها نتيجة تداعيات فيروس كورونا وما تلاها من إجراءات مشددة لتطويق الجائحة.
وفي خطبته بمصلى إغيل أوضرضور بالحي المحمدي، دعا الإمام المصلين إلى تجنب الحسد والبغض والكراهية ونبذ التفرقة، والعمل على إصلاح ذات البين وتحبيب الإصلاح إلى النفوس.
© Copyright : امحند أوبركة - Le360
وختم الخطيب كلامه بالدعاء في أول صلاة عيد تقام بعد رفع الإجراءات المشددة المتعلقة بوباء كورونا، في وقت أعرب عدد من المصلين في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم بعودة صلاة العيد راجين أن تعود الحياة بشكل عام لوضعها الطبيعي والمألوف مستقبلا.
© Copyright : امحند أوبركة - Le360