ووجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحيم بوعزة، سؤالا شفويا، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري للمطالبة بتعزيز مراقبة قطاع الدواجن من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وذكر البرلماني عن حزب "البام" أن "تقرير المجلس الأعلى للحسابات سجيل ضعف مراقبة قطاع الدواجن من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تظل، حيث لم تتجاوز في المتوسط 15 بالمائة في الفترة 2011 ـ 2018".
وتابع النائب البرلماني: "وهو ما يعني أن العديد من الوحدات لم تشملها هذه المراقبة وأنه من الصعب ضمان تدوير مراقبة هذه الوحدات على المدى القصير والمتوسط".
وطالب البرلماني الحكومة الوزارة الوصية بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل تعزيز المراقبة في قطاع الدواجن.
وكان تقرير أخير للمجلس الأعلى للحسابات قد نبه إلى أن أزيد من 90 في المائة من لحوم الدواجن التي يتم تسويقها عبر المذابح التقليدية لا تحترم شروط النظافة وكذا غياب الرقابة الصحية البيطرية.
ودعا التقرير إلى ضرورة التعجيل بتأهيل وحدات ذبح الدجاج التقليدي "الرياشات" وتحويلها لتتوافق مع المعايير الصحية التي تقتضيها النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، مضيفا أن عملية ذبح وإعداد لحوم الدواجن، تشكل الحلقة الأضعف في سلسلة إنتاج الدواجن، فبالرغم من التدابير التي واكبت المخطط المديري الوطني للمجازر الصناعية للدواجن، فإن المجهودات لم تبلغ بعد الأثر المتوخى في هذا المجال.