الاتفاقية التي جرى توقيعها بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير من طرف كل من رشيد دهماز، رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة سوس ماسة وعبد العزيز بنضو، رئيس جامعة إبن زهر، وعبد الرحمان أمسيدر، مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين، وبلعيد ونام، نائب رئيس جمعية تودا لقدماء سيارات الأجرة بمدينة أكادير، تروم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف.
وفي هذا الصدد قال عبد الرحمان أمسيدر، مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين، إن الاتفاقية تسعى إلى تكوين وتأهيل وتقوية قدرات 150 سائقا مهنيا يشتغلون بالقطاع السياحي مقسمين إلى 3 أفواج، الفوج الأول يضم الرغبين في التكوين في اللغة الإنجليزية وفوجين مخصصين لتعليم اللغة الألمانية.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن السائق هو أول شخص يحتك معه السائح مباشرة بعد وصوله إلى مطار المسيرة الدولي ما يتطلب تقوية قدراته ومهاراته التواصلية لتحسين تعامله مع السياح بغض النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم الثقافية وغيرها، معتبرا إياه الحلقة الأهم في المنظومة السياحية بالمغرب ككل.
من جانبه، أكد رشيد دهماز، رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة سوس ماسة، في تصريح لـLe360، أن القائمين على هذه المبادرة يتوخون مشاركة فعالة وكثيفة للسائقين المستهدفين الذين سيحصلون في آخر المطاف على شهادات معتمدة موقعة من طرف جامعة ابن زهر والمجلس الجهوي للسياحة مما سيساعدهم في مسارهم المهني.
وأعرب بلعيد ونام، نائب رئيس جمعية تودا لقدماء سيارات الأجرة بمدينة أكادير، في تصريح لـLe360، عن تثمينه لهذه الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أهميتها القصوى في النهوض بأوضاع العاملين في القطاع السياحي، مبديا تحمسه بمعية زملائه في المهنة في الانخراط الفعال في هذه المبادرة لإنجاحها وتعميمها على مختلف المدن السياحية بالمغرب.