وأكد عدد من سكان أكادير، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن اختيارهم الإفطار على شاطئ أكادير يعود إلى الحاجة الماسة لتغيير الأجواء ومشاركة فرحة وخصوصية هذا الشهر الفضيل مع الأحباب والأصدقاء بعيدا عن البيوت موصدة الأبواب.
وأضاف المصدر ذاته أن الشاطئ أصبح الملاذ السائع للكثير من الأسر الباحثة عن الهدوء والراحة والاستجمام في نفس الوقت، كما أنه يعد المكان الأنسب للتخفيف من متاعب الحياة وضغوطات العمل وتجديد الطاقة وفرصة للتعارف مع أشخاص جدد.
وطالب السكان من الزوار الحفاظ على البيئة وعلى نظافة الشاطئ حماية لصحتهم وسمعة المدينة التي تستقطب آلاف السياح المغاربة والأجانب، منبهين إلى خطورة رمي الأزبال فوق رمال الشاطئ وتداعياتها السلبية على جودة المياه وتشويه صورة المنطقة.