وأفاد مصدر موثوق لـLe360 بأن الشخص، الذي لم تعرف هويته إلى حدود الساعة، قام، قُبيل أذان المغرب بحوالي ربع ساعة، بالاعتداء على حرمة ضريح مولاي ادريس، مستغلا فراغ المكان من المارة.
وأضاف المصدر نفسه أن المعتدي قام بتكسير الباب الرئيسي، قبل أن يعمد إلى كسر خمسة ألواح عبارة عن أيات قرآنية كانت تزين جنبات الضريح المذكور.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الواقعة خلفت هلعا لدى الحارس الليلي، وهو شخص مسن، في الوقت الذي قام هذا الأخير بإخبار ناظر الحرم الإدريسي، الذي انتقل إلى عين المكان فور علمه بما جرى.
وأورد المصدر ذاته أن ناظر الحرم الإدريسي تقدم بشكاية إلى مصلحة المداومة للأمن بالمنطقة الأولى معززة بمقاطع فيديو مأخوذة من كاميرات المراقبة الخاصة بالضريح، مشيرا إلى أن عناصر الأمن انتقلت رفقة الناظر إلى الضريح في إطار البحث لمعاينة الواقعة وجمع الأدلة من أجل توقيف المعتدي.
هذا، وخلف الحادث موجة سخط لدى الساكنة المجاورة لضريح مولاي ادريس، الذين استنكروا الحادث وطالبوا بتوقيف المعتدي ومعاقبته ليكون عبرة لكل من يتجرأ على انتهاك حرمة ضريح مؤسس مدينة فاس.