لم يعد المسافرون ملزمون بتقديم كلا الوثيقتين في المطار عند المغادرة والوصول إلى المغرب، وفق ما علمه Le360 من مصادر حكومية متطابقة.
وبالتالي، فإن تقديم وثيقة صحية واحدة سيكون كافياً للدخول إلى التراب الوطني، وفقاً لهذه المصادر ذاتها.
من الآن فصاعدا، وفقا لشروط البروتوكول الصحي الجديد المتعلق بالنقل الجوي، فإن اختبار "PCR" سلبي الذي كان يعتبر حتى الآن أحد الوثائق الأساسية للتمكن من الدخول إلى المغرب لم يعد مطلوبا إلا في حالة عدم توفر المسافر على جواز تلقيح ساري المفعول.
وأوضحت المصادر ذاتها أن "إعداد البروتوكول الصحي الجديد هو في مراحله الأخيرة. وقد حصل بالفعل على موافقة اللجنة الطبية والعلمية وموافقة المصالح الوزارية المعنية. لا ينقص سوى إدخال تعديلات تقنية قليلة عليه".
وقال مسؤول حكومي تحفظ عن ذكر اسمه إن البروتوكول الجديد سيعلن عنه في "الوقت المناسب"، مشيرا إلى أن البروتوكول الصحي الجديد الخاص بالنقل الجوي سيكون مشابها للبروتوكول الصحي المعمول به في النقل البحري.
وأوضح قائلا: "إذا كان المسافر المتجه إلى المغرب يحمل جواز تلقيح ساري المفعول، فلن يحتاج بعد الآن إلى تقديم اختبار كورونا". وشدد على أن "المنطق يفرض ملاءمة البروتوكول الصحي الخاص بالنقل الجوي مع البروتوكول المعمول به في النقل البحري منذ 8 أبريل".
ومع ذلك، فإن المسافرين مدعوون إلى "التزام اليقظة واحترام البروتوكولات الصحية التي تسنها دول المغادرة أو الوصول".
وتجدر الإشارة إلى أنه يتعين على المسافرين على متن السفن ملء استمارة صحية يتم تحميلها على الإنترنت قبل الصعود إلى السفينة كما يتم توزيعها أيضا على متن السفينة، كما يجب على السائحين والمقيمين في المغرب (المغاربة أو الأجانب) التوفر على جواز تلقيح ساري المفعول وفقًا لبروتوكول التلقيح الوطني أو تقديم نتيجة سلبية لاختبار "PCR" أجري قبل أقل من 72 ساعة.