وحسب مصدر لـLe360، فإن مصالح الأمن الوطني تفاعلت مع صورة منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لرضيع في شهره الأول يحمل رضوضا وكدمات على مستوى الوجه، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد حقيقة وظروف وملابسات هذه القضية.
وذكر المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من التحقق من استقبال الرضيع الضحية في حالة حرجة بمستشفى الأطفال بمدينة الرباط، بسبب مضاعفات الاعتداء عليه من طرف أحد المشتبه فيهما، وذلك بعدما تركته والدته التي أنجبته خارج إطار الزواج بمسكن عائلة المعني بالأمر.
وخلال إجراءات التدخل لإيقاف المشتبه فيه، دخل المعني بالأمر بمعية مشاركه في مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة، وهددا بتفجير قنينة غاز في محاولة لعرقلة عمليات الضبط والإيقاف والاعتداء على ضباط وأعوان الشرطة القضائية.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تواصل مصالح الأمن الوطني تتبع الحالة الصحية للرضيع الضحية وكذا تحصيل إفادة والدته بشأن خلفيات هذه القضية.