وتطلبت عملية تحول غالي إلى "رجل"، عدة مراحل، حيث كان يخضع دوريا للحقن بهرمون التيستوستيرون، ثم أجرى عملية استئصال للثديين في بلجيكا، وهذا ما ساعده على تغيير جسمه، من أنثوي إلى آخر ذكوري، بلحية وصوت خشن.
يسعى غالي من خلال تقاسم تجربته، إلى الدفاع عن الأشخاص الذين يعيشون نفس تجربته، خاصة أنه كان يشعر في السابق بأنه الشخص الوحيد الذي يعيش نفس هذه المعاناة.
وأعرب غالي عن رغبته في الزواج والانجاب، ولكنه لا ينوي حاليا استئصال الرحم، حتي يتمكن من تخزين "البيوضات" التي ستسمح له بالحصول على لقب "الأب" مستقبلا.. تفاصيل أخرى تكتشفونها عن غالي عبر هذا الحوار: