مخاريق الذي كان يتحدث، أمس الأحد، خلال لقاء نقابي بوجدة، قال إنه بعد تنصيب الحكومة الجديدة، استجاب لدعوة هذه الأخيرة بالجلوس إلى طاولة الحوار، والتقى برئيسها عزيز أخنوش، مضيفا: «ممشيناش بيدينا خاويين»، مردفا أن «النقابة قدمت لرئيس الحكومة، في أول لقاء معه، مذكرة تفصيلية ضمت جميع النقاط التي يطرحها الاتحاد المغربي للشغل، وعلى رأسها وضع منهجية لحوار اجتماعي حقيقي وغير مغشوش أو عقيم».
وأكد مخاريق أن النقابة «ذهبت بنية صادقة لجلسات الحوار، التي طالب رئيس الحكومة بتسريعها على أمل التوصل إلى اتفاق جديد نهاية أبريل القادم قبل احتفالات فاتح ماي».
وذكر زعيم المركزية النقابية أنه «إذا كانت اقتراحات الحكومة ستحسن الأوضاع، فإن الاتحاد المغربي مستعد للتوقيع على الاتفاق، وإن كان الاتفاق لا يرقى إلى التطلعات فإنه سيصطف مع الطبقة العاملة».