وأشارت المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيه الرئيسي ومساعديه في نشر وتعميم إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض ديبلومات وشهادات دراسية مزورة للبيع، لفائدة الراغبين في استعمالها لأغراض إدارية وخصوصا من أجل الحصول على عقود للعمل.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، حسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 31 و54 سنة، يوم الخميس 24 مارس الجاري، وهم في حالة تلبس بحيازة دبلوم تقني وثلاثة شهادات مدرسية مزورة، فضلا عن حيازتهم مجموعة مكونة من 44 سيرة ذاتية ونسخ من بطاقات تعريفية في اسم الغير.
هذا وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.