وأوضح حسن المنصاري، رئيس جمعية التجار والحرفيين بالسوق المداوم بأنزا أكادير، أنه لحدود الساعة انهار ما يزيد عن 15 محلا تجاريا والبقية على حافة الانهيار إن لم تتدخل الجهات المعنية لتأهيل السوق الذي يشغل يد عاملة مهمة ويعد مصدر عيش المئات من سكان المنطقة فضلا عن كونه مركبا متكاملا يحتوي على جميع المتطلبات اليومية للمواطنين.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الأسبوع المنصرم شهد انهيار محلين تجاريين أحدهما ليلا والثاني نهارا ما زرع الرعب والخوف في صفوف التجار والزوار، مردفا أنه من حسن حظ المتضررين أن الخسائر اقتصرت على ما هو مادي بينما لم تسجل أية إصابات في الأرواح، مشيرا إلى أن خطورة الوضع تستدعي يقظة التجار وأن الأمر يزداد سوء مع تساقط الأمطار حيث تتأثر الأسطح والحديد بالمياه ما يجعلها تفقد صلابتها وتنهار تدريجيا إلى أن تسقط على رؤوس أرباب المحلات.
وأعرب المنصاري عن استغرابه لتأخر تهيئة المركب التجاري أنزا الشريان الرئيس بالمنطقة خصوصا وأن جميع المساطر تم الانتهاء منها منذ مدة ورصدت لأشغاله ملياريْ سنتيم مع موافقة جميع الأطراف المتداخلة في الملف على مختلف تفاصيله، مضيفا أن جواب والي جهة سوس ماسة على مراسلة المهنيين كان واضحا بخصوص انطلاق الأشغال سنة 2021-2022 لكن لحدود الساعة لم تنطلق بعد.
وأكد أمين مال جمعية التجار والمهنيين بالسوق المركزي أنزا، أن المصالح المختصة كانت قد وعدت بتخصيص مكان مؤقت للتجار للانتقال إليه ريثما يتم تهيئة المركب إلا أن ذلك لم يتم لحدود الساعة ما يطرح علامات استفهام كبيرة، مبديا استغرابه من الشلل الذي أصاب الملف والأسباب التي تقف وراء ذلك أمام حجم الخسائر التي يتكبدها التجار يوميا جراء الحالة الكارثية التي يتخبط فيها السوق والتي دفعت بالزبائن إلى تجنب التبضع فيه خوفا من الانهيارات المتكررة وعلى سلامتهم الجسدية.