وأوضحت مصادر أمنية لـLe360، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من أجل تحصيل عائدات مالية عن طريق تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية.
ومكنت الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هوياتهم وتوقيفهم بداخل منزلين مخصصين لممارسة هذا النشاط الإجرامي، تضيف المصادر ذاتها.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة، حسب مصادرنا، عن حجز 6269 شريحة هاتفية خاصة بمزودي خدمات هاتفية وطنية، وثلاثة حواسيب محمولة ومجموعة من الهواتف النقالة، علاوة على أجهزة إلكترونية ودعامات لتخزين المعطيات المعلوماتية، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.