وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن مركز فضاء الصحة للشباب، تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 3.065.341.87 درهم. كما تم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة.
وأضاف ذات البلاغ، أن هذا المركز يتكون من فضاء للاستقبال والتوجيه، قاعات للاستشارات الطبية والعلاجية، الطب العام، الاستشارات المتخصصة، طب الفم والأسنان، قاعة فحص العيون، قاعة للعلاجات التمريضية والكشف عن داء السيدا، فضاء للاستماع والإنصات، قاعة للتحسيس والتوعية، ومكتبة متعددة الوسائط، صيدلية، بالإضافة إلى فضاء رياضي مع مستودع رياضي ومرافق أخرى.
ويستهدف هذا المركز الشباب واليافعين من ساكنة إقليم مولاي يعقوب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة إناثا وذكورا، متمدرسين وغير متمدرسين.
وشدد بلاغ الوزارة على أن مهمة هذا المركز تتجلى في المساهمة في النهوض بصحة الشباب واليافعين، عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجياتهم الخاصة في ميدان الصحة، تشمل الخدمات الطبية، والاستماع والدعم النفسي والتوعية والتوجيه.
كما قام البروفيسور خالد ٱيت الطالب والوفد المرافق له، بإعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، الذي تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 5.199.901.92 درهم. وتم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة.
وذكر بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن هذا المركز من فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للاستشارات الطبية المتخصصة، قاعة للفحص بالأشعة، قاعة للعلاجات، قاعة للكشف الوظيفي إضافة إلى قاعتين للمختبر ووحدة لمعالجة النفايات المخبرية، وصيدلية ووحدة إدارية وقاعة للأرشيف ومرافق أخرى.
ويهدف هذا المركز إلى الكشف والتشخيص المبكر لداء السل، والتكفل وتتبع علاج مرضى داء السل والأمراض التنفسية بهذا الإقليم.
وقد رصدت الوزارة لهذا المركز طاقما طبيا وتمريضيا وتقنيا وإداريا، يضم طبيبا متخصصا في الأمراض التنفسية وداء السل، وطبيبا عاما، إضافة إلى طاقم تمريضي وتقني وإداري للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز الذي سيساهم في تعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم مولاي يعقوب، وتقليص عدد الإصابات بداء السل والأمراض التنفسية بهذه المنطقة، إضافة إلى تقريب وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.