وأوردت يومية "الأخبار"، في عددها ليوم الجمعة 18 مارس 2022، أن العملية تمت بعد تشخيص هويات المشتبه فيهم بسرعة قياسية، والتمكن من تحديد مكانهم وإلقاء القبض عليهم، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
وحسب الجريدة، فإن الضابطة القضائية قامت بإيقاف ثلاثة قاصرين يشتبه في تورطهم في عملية سرقة الضريح المذكور، حيث تم التنسيق مع النيابة العامة المختصة لوضعهم تحت المراقبة، والاستماع إليهم في الموضوع بحضور أولياء أمورهم، كما كشفت التحقيقات الأولية عن هوية مشتبه في ضلوعه في شراء المسروقات.
ونقلا عن مصادر اليومية، فقد تم وضع المشتبه فيه الضالع في شراء المسروقات بدوره تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل الاستماع إليه في الموضوع، لكشف كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بتورطه في شراء مسروقات من ضريح مـولاي عـلـي بـوغـالـب، سيما في ظل الحديث عن تجهيزات قديمة مصنوعة من النحاس باهظ الثمن، وتجهيزات صوتية وعدد من الزرابي والأثاث من مختلف الأنواع.
وينتظر، وفق المصادر ذاتها، أن يتم تقديم جميع الموقوفين أمام العدالة، للنظر في التهم التي ستوجه إلى كل طرف مشتبه في ضلوعه في سرقة تجهيزات وأثاث ضريح مولاي علي بوغالب بالقصر الكبير، وذلك فور الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالاستماع وإنجـاز محاضر رسمية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة يكشف من خلالها عن حيثيات وظروف ارتكاب جريمة السرقة، وجميع الجهات المحتمل مساعدتها أو ضلوعها في القضية.
وطالب العديد من السكان والمهتمين بالشأن العام المحلي بالقصر الكبير، تضيف الصحيفة، بضرورة تجهيز ضريح مولاي علي بوغالب بكاميرات المراقبة، التي تقوم بتثبيتها شركات مختصة، من أجل حماية تجهيزاته وأثاثه من السرقة، سيما في ظل الإصـلاحـات الـتـي تم القيام بها وترميم الضريح المذكور من قبل مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنسيق مع المؤسسات المعنية.