وأعرب السكان في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم بهذه التساقطات التي ينتظر أن يكون لها وقع إيجابي على الغطاء النباتي بالمنطقة وتساهم في إغناء الفرشة المائية، حسبهم.
وأضاف المصدر ذاته أن المنطقة التي يعتمد سكانها على الفلاحة المعيشية والأشجار المثمرة كالخروب واللوز والزيتون وغيرها، كانت تمني النفس بأن تجود السماء بالأمطار لإنقاذ الموسم الفلاحي الحالي وهو ما تم بعد انتظار طويل.
وأكدت الساكنة أن الثلوج الكثيفة والأجواء الباردة التي تعرفها مداشر إداوتنان جعلتها تلجأ للحطب للتدفئة، مشيرة إلى أن هاته الأمطار رغم تأخرها إلا أنها ستنقذ العديد من النباتات التي تزخر بها المنطقة خاصة الزعيترة وأنواع أخرى.
جدير بالذكر أن مناطق سوس شهدت تساقطات مطرية هامة خلال اليومين الماضيين، ويأمل السكان في أن تساهم هذه الأمطار في إنعاش الفرشة المائية ورفع نسبة ملء السدود.