وأوضح عدد من المواطنين الذين إستقت كاميرا le360 رأيهم، أن هذه الأمطار وإن جائت متأخرة فإنها تظل مهمة، وأن تأخرها أفضل من عدم هطولها، مشددين على أنها ستساهم في إنقاذ بعض الزراعات مثل زراعة القطاني، إلى جانب إنتعاش زراعة بعض الخضر والفواكه، التي عانت من تأخر الأمطار هذه السنة، مما تسبب في إرتفاع ثمنها في الأسواق.
إعتبر المواطنون أن هذه التساقطات ستساهم في إغناء الفرشة المائية وملأ السدود ولو بنسبة أقل من السنة الماضية، وأنها ستساهم في عودة الغطاء النباتي، مما يساعد الكسابة الذين عانوا خلال الشهور الماضية من قلة الغطاء النباتي في تربية ماشيتهم، بعدما كانوا سابقا مضطرين إلى توفير العلف لمشايتهم.
وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية هطول أمطار قوية أحيانا رعدية (من 30 إلى50 ملم) ستهم، غدا الثلاثاء ابتداء من منتصف الليل وإلى غاية الساعة السادسة صباحا من يوم الأربعاء، عمالات وأقاليم: تيزنيت، وإنزكان آيت ملول، وشتوكة آيت باها، وأكادير إيدا أوتنان، وسيدي افني وكلميم. وأضافت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن تساقطات ثلجية (من 30 إلى 70 سم) ستهم، عمالات وأقاليم أزيلال، وميدلت، وإفران، وبولمان، وتازة، وصفرو، وبني ملال، وخنيفرة، والحوز، وشيشاوة، وتارودانت، و ورززات وتنغير، اليوم الاثنين ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا وإلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا من يوم الخميس.
كما ستهم هذه التساقطات الثلجية التي ستتراوح ما بين 15 و20 سم، كلا من الحسيمة وكرسيف وفكيك وتوريرت يومي الثلاثاء والأربعاء.