وفي محاولة للإجابة على هذا السؤال، اتصل موقع le360، بالدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، الذي أكد أن "انتهاء موجة أوميكرون في المغرب لا يعني انتهاء الجائحة في كل دول العالم"، مضيفا أن هذا المتحور، كما هو معلوم، سريع الانتشار وبالتالي "هناك حظوظ كبيرة في الظهور مجددا بالمغرب".
وتابع المتحدث في تصريح لـle360 قائلا "إن احتمال ظهور متحور جديد، مازال قائما، بل يمكن القول بأنه شبه مؤكد، ولكن يبقى السؤال، هل سيكون المتحور الجديد أكثر خطورة من أوميكرون أم لا؟".
وكشف حمضي أنه إذا كان المتحور الجديد أقل خطورة من أوميكرون، فهذا لا يطرح مشكلا، ولكن لو كان أشد شراسة من أوميكرون، كأن يكون أكثر انتشارا أو لديه هروبا مناعيا، فهنا سنكون أمام مشكل حقيقي، على حد قوله.
وأضاف المتحدث ذاته أن "جواب هذا السؤال بالنسبة للخبراء، هو أن احتمال ظهور متحور جديد قائم ومرتفع، ولكن احتمال أن يكون المتحور أشد شراسة من أوميكرون قائم أيضا، ولكنه ضعيف".
واعتبر حمضي أن تجنب الإصابة بأوميكرون يضعف احتمالية ظهور متحور جديد، وشدد على ضرورة الاستمرار في تطبيق التدابير الاحترازية، واتخاذ الحيطة والحذر عند التواجد في التجمعات الكبيرة، وأخذ الجرعات اللازمة من اللقاح، حتى تكون فرص ظهور متحور جديد ضعيفة.