بلاغ للنقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ذكر أن إدارة المستشفى المذكور "لم تستجب للملف المطلبي للأطر الصحية"، خصوصا المطلب الآني لممرضي التخدير والإنعاش بالعمل تحت إشراف طبيب التخدير والإنعاش خلال فترة المداومة.
ونبهت النقابة إلى ما اعتبرته "استهتار الإدارة بعدم إيجاد حلول جدية، وعدم استجابتها للمطالب العادلة والمشروعة الآنية للمستخدمات والمستخدمين، رغم التنبيه المستمر للمكتب النقابي منذ عدة شهور للتبعات القانونية والجنائية وما قد يترتب عنها في حالة وقوع أي مضاعفات للنساء الحوامل بسبب غياب أطباء التخدير والإنعاش، وانعكاسه السلبي على الاستقرار النفسي والمهني لممرضي التخدير والانعاش وكذا حياتهم الشخصية"، مضيفة: "في ظل العمل بين مطرقة الالتزام بالقانون المنظم لمهنة التمريض وسندان عدم تقديم المساعدة، بمبررات الإدارة الشفوية على تحملها المسؤولية، في الوقت الذي تبث العكس في عدة مناسبات".
وقررت النقابة الاحتجاج بحمل الشارات الحمراء، ابتداء من يوم الاثنين 14مارس 2022، و كذا مزاولة ممرضي التخدير والإنعاش لمهامهم في ظل الاشراف المباشر لطبيب التخدير والإنعاش سواء بالمركب الجراحي الرئيسي أو بالمستعجلات، ابتداءً من يوم الخميس 17 مارس 2022، تقيدا بالمهام المنصوص عليها في المادة 6 عدد 6480 بتاريخ 7 يوليوز 2016.
وحمل المكتب النقابي بمسشفى الليمون الوزارة الوصية المسؤولية "الكاملة في ظل استمرار ممرضي التخدير والإنعاش العمل خارج القانون".