وكشفت يومية "الصباح" أن القضية تفجرت بعد تقدم جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة المذكورة بشكاية إلى النيابة العامة يشتكون فيها من تحرشات المدير وتلفظه بعبارات تتضمن تلميحات جنسية في حق تلميذات المؤسسة التعليمية التي يتولى إدارتها.
وأضافت الصحيفة أن النقطة التي أفاضت الكأس هي ضبط المتهم ملتبسا في وضع مشبوه بسيارته رفقة إحدى تلميذات المؤسسة، وهو الأمر الذي دفع الجمعية إلى توجيه الشكاية بالاستناد إلى شهادات الشهود، من بينهم حارس أمن خاص بالأقسام الداخلية للمؤسسة وطباخها وأيضا الحارس العام، ما دفع عناصر الدرك الملكي إلى اعتقال المدير، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك.
وزادت "الصباح" أن مصالح الدرك باشرت إجراءات البحث التمهيدي مع المتهم، في حالة اعتقال، في الوقت الذي أمر فيه الوكيل العام بإناطة تعميق البحث للمركز القضائي للدرك بالصويرة، مع بقية أطراف القضية وشهودها، منهم التلميذة التي ضبطت مع المتهم بالسيارة.
وأشارت اليومية إلى أنه بعد إحالة المتهم على الوكيل العام أفرج عنه وقرر متابعته بموجب سراح مؤقت بعد أن توصل إلى صيغة اتفاق مع أسرة التلميذة، في الوقت الذي من المنتظر أن تباشر فيه مصالح الدرك البحث في شكاية ثانية تقدمت بها والدة إحدى تلميذات المقيمات بداخليتها ضد المتهم نفسه.