وكشفت يومية "الأخبار"، في عددها ليومه الثلاثاء فاتح مارس 2022، أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي تمارة الشاطئ، توصلت، الأربعاء الماضي، بشكاية رسمية من حارس فيلا بحي "بيتهوفن" الراقي وسط الهرهورة، تفيد تعرض فيلا سياسي يشغل مهمة رئيس جماعة بعمالة مكناس ينتمي لحزب الاستقلال، للمداهمة والسطو، قبل أن تسفر التحريات عن تحديد هوية الفاعل الرئيسي وشركاؤه.
وأوضحت اليومية، أن المعاينة التي قام بها عناصر الدرك الملكي، فضلا عن الاستماع لبعض الجيران وكذا الاستعانة بتسجيلات بعض الكاميرات المثبتة بمدخل وزوايا الفيلا ومواقع أخرى محاذية لها أسفرت عن تحديد هوية المتهم الرئيسي الذي تبين أنه يمتهن حرفة البستنة وسبق له أن اشتغل بنفس الفيلا، حيث يرجح أنه خطط لعملية السرقة بالتزامن مع أشغال البستنة التي كلف بها من طرف مالكي الفيلا، قبل أن يمر لمرحلة التنفيذ التي استعان فيها بشخصين آخرين أحدهما يملك دراجة ثلاثية العجلات من أجل نقل المسروقات.
وأشارت اليومية، أنه جرى وضع المتهمين الثلاثة رهن الحراسة النظرية، مساء الجمعة الماضي، وإخضاعهم للبحث التمهيدي بمقر المركز الترابي تمارة الشاطئ، قبل أن يتم عرضهم، صباح أول أمس الأحد، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، ليتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي قرر إيداعهم السجن العرجات من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والمشاركة وإخفاء المسروق" كل حسب المنسوب إليه.