وأكد العلوي، في تصريح لـLe360، أن الأخبار التي تحدثت عن تسجيل مرض إنفلونزا الطيور ببعض ضيعات الدواجن "مجرد إدعاءات ولا أساس لها من الصحة"، مشددا على أن "الجهة الرسمية المخول لها الإعلان عن هذه المعطيات هي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووزارة الصحة".
وأضاف المتحدث، أن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تضم ما يقارب 80 في المائة من المهنيين في القطاع وأنه لحدود الساعة لم يسجل المهنيون أي حالة نفوق للدواجن بأي ضيعة.
وأردف رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أنه "من الناحية القانونية كل الضيعات ملزمة بتوقيع عقود مع أطباء بياطرة وإلا لن يتم تمكين المهني من رخص القطاع"، معلقا: "الأطباء البياطرة الخاصين بضيعات الدواجن مقيدون بقسم مهني، إذ أن التستر على مثل هذه المعطيات سيعرضهم لقرارات تأديبية قد تعصف بالمسار المهني للطبيب البيطري".
نفوق الدواجن.. رد "أونسا"
من جهته، أكد غسان لمسيح، رئيس مصلحة التتبع الصحي لقطاع الدواجن بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أكد) أن "مصالح لونصا تقوم بمراقبة يومية لضيعات الدواجن"، مضيفا أن "حالة القطيع حاليا عادية ولم يتم تسجيل أي حالة نفوق لدجاج في الضيعات معينة".
وأوضح المسؤول أن "قطاع الدواجن مقنن ويخضع لقانون 99-49 الذي يلزم جميع الوحدات بالحصول على الرخصة من مكتب أونسا"، مضيفا أن "الحصول على هذه الرخصة مرتبط بتوقيع صاحب الضيعة لعقد برنامج مع طبيب خاص منتدب من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية"، مشيرا إلى أن "هذا الطبيب يشرف على المراقبة ويدون ملاحظاته في ما يسمى سجل الضيعة".
وتابع المتحدث، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بجولات جهوية وإقليمية لمراقبة الضيعات بهدف تتبع حالة الدواجن ومراقبة مدى احترام معايير السلامة الصحية بالضيعات، كاشفا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قام 3400 زيارة ميدانية لضيعات الدواجن.
