وقالت عائشة گلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، مساء أمس الخميس، على هامش ندوة نظمتها الجمعية بالدار البيضاء لتسليط الضوء على معاناة ضحايا الاعتداءات الجنسية، (قالت) إن «الجهات التي تسعى إلى تسييس قضايا معروضة على القضاء بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي لها أجندات خارجية هدفها المس بالاستقلالية القضاء المغربي».
وأضافت، خلال الندوة التي حضرها ضحايا اعتداءات جنسية، من بينهم آدم وهو ضحية في ملف سليمان الريسوني، وخلود الجابري وسارة المرس وهما ضحيتان في قضية توفيق بوعشرين (أضافت) أن «دفاع كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين حاولوا تسييس قضيتهم وتدويلها»، مشيرة إلى أن «الجهات المحسوبة على المجال الحقوقي والتي ناصرت هؤلاء المتابعين تشجع على الإفلات من العقاب من خلال محاولة تسييس هذه القضايا المعروضة أمام القضاء متناسين أن المغرب قطع أشواطا في طريق تعزيز استقلالية القضاء واحترام شروط المحاكمة العادلة والنهوض بحقوق الانسان».
وخلال الندوة، تحدث الضحايا عن تفاصيل ما سموه «حملة التشهير والقذف التي تعرضوا لها بعد اتخاذهم لقرار كشف وفضح الممارسات التي طالتهم»، مؤكدين على أهمية «وضع آلية لحماية حقوق الضحايا وتمكينهم من التعويض عن الضرر النفسي والجسدي الذي خلفه الاعتداء الجنسي».
تصوير ومونتاج: خديجة صبار
