وأوردت يومية "الأحداث المغربية"، في عددها ليوم الثلاثاء 22 فبراير 2022، أن البروفيسور المذكور دعا أيضا إلى السماح بفتح الملاعب لـلـجـمـهـور، وإقامة صلاة التراويح، التي غابت عن المساجد المغربية خلال شهر رمضان في السنتين الماضيتين، حيث اعتبر أن المغرب يستوفي المعايير العلمية الأساسية لـرفـع الـقـيـود بشكل تدريجي.
وأشار الإبراهيمي إلى أن المغرب يستوفي المعايير العلمية الأساسية التي استعملتها جل الدول لإعلان جدولتها الزمنية لرفع القيود التي تم تسطيرها إبان انتشار الفيروس بين الساكنة.
ومـن المـعـطـيـات الـتـي اعـتـمـدهـا الإبـراهـيـمـي للدعوة إلـى رفـع الـقـيـود والـتـدابـيـر الاحـتـرازيـة، تقول اليومية، نسبة ملء أسرة الإنعاش التي أصبحت غير مرهقة للمنظومة الصحية، بالإضافة إلى نسبة الإصابة بـكـوفـيـد-19 التي أصبحت تمكن السلطات الصحية من التحكم في انتشار الفيروس دون المخاطرة بـإشعال الوباء.
وأضافت الجريدة أن الـبـروفـيـسـور يعتبر أن الـحـالـة المناعاتية للمواطنين والمقرونة بعدم ظهور متحور جديد كافية لرفـع الـقـيـود، لأن الـهـدف الـيـوم ليس هو انتشار الفيروس بل حماية الأشخاص المسنين وفي وضعية هشاشة صحية من الموت بسبب الإصابة بالفيروس.
ويرى المصدر نفسه أن كل هذه الشروط متوفرة اليوم بالمغرب، حيث إن فرنسا من المنتظر أن تلغي كل القيود التي فرضتها بسبب انتشار الفيروس مع حلول الشهر، هذا البلد صنف المغرب ضمن المنطقة الخضراء.
واستغرب البروفيسور الإبراهيمي كيف لدول استطاعت طي موضوع فيروس كورونا المستجد، ونحن لم نعلن بعد عن الجدولة الزمنة لرفع القيود التي طالما أثرت نفسيا واقتصاديا واجتماعيا على المغاربة؟
ونقلا عن مصادر اليومية فإن تـنـزيـل خـارطة طريق للخروج من الأزمـة على أرض الواقع رهين بمعدل التطعيم ضـد الـفـيـروس، حـيـث لـم نـصـل بـعـد إلى تحقيق الـمناعة الـجـمـاعـية ضـد فـيـروس كورونا المستجد ومتحوراته.
