وحسب ما أورده بلاغ صادر عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (ATEC)، فإن "هذه المبادرة تأتي في إطار جهود التصدي لظاهرة زواج القاصرات التي تعد بحق انتهاكا سافرا لحقوق النساء واغتصابا لحقهن في طفولة طبيعية".
وتسعى جمعية التحدي، حسب بلاغها، من خلال تنظيم هذه القافلة إلى "مد جسور الحوار مع الساكنة، بحثا عن فهم أعمق وأشمل للظاهرة من أجل مقاربة أوضح للحل، بعيدا عن إصدار الأحكام الجاهزة، متسلحة في ذلك بمنطلقات ومقومات مبدئية أساسها صيانة حقوق النساء ومراعاة المصالح الفضلى للأطفال".
وستتضمن هذه القافلة، نقلا عن المصدر ذاته، "عددا من اللقاءات والحلقات النقاشية مع المواطنات والمواطنين ومع ممثلي المجتمع المدني المحلي بهدف التحسيس والتوعية ضد مخاطر الزواج المبكر وسبل التصدي له، بالإضافة إلى زيارات لبعض المرافق الاجتماعية المحلية كدار الطالبة والمركب الاجتماعي للقرب".
وستحمل القافلة من جهة أخرى، يردف بلاغ الجمعية، "بعض المساعدات العينية من قبيل الملابس والألعاب للأطفال تجسيدا لقيم التضامن مع ساكنة المنطقة، والتي تشكو في غالبيتها من الفقر والهشاشة، وتعبيرا عن الهم المشترك بين كل مكونات الشعب المغربي في وقت استشرت فيه للأسف الفردانية واللامبالاة".
وينتظر أن تعقب هذه القافلة، ندوة صحفية يتم خلالها إصدار تقرير مفصل يتضمن المعطيات الكمية والنوعية التي سيتم استخلاصها من خلال عملية الرصد التي ستتم بالموازاة بالإضافة إلى المعطيات السوسيو اقتصادية للمنطقة وساكنتها، ذات العلاقة بانتشار الظاهرة.
© Copyright : DR