وكشف مصدر مطلع لـle360 أن الحريق، الذي تجهل أسباب اندلاعه إلى حدود الساعة، اندلع فجأة في أحد المحلات التجارية، قبل أن ينتقل إلى باقي المحلات المجاورة في سوق الرصيف.
وأضاف المصدر ذاته أن الحريق خلف خسائر مادية "فادحة" خصوصا بواجهات المحلات التجارية، حيث أتى على حوالي 20 محلا تجاريا مخصصا لأنشطة تجارية مختلفة منها بيع الخليع والزيتون والخضر والهواتف النقالة، فيما لم يخلف الحادث أية خسائر في الأرواح.
وأوضح المصدر ذاته أن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اندلاع الحريق لازالت غامسضة رغم أن هناك من يقول بأن سببه مرتبط بتماس كهربائي، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات.
وفور علمها بالخبر، حلت عناصر الوقاية المدينة بعين المكان، حيث عملت على إخماد النيران في ظرف وجيز، إذ سخرت لإيقاف النيران 4 شاحنات إطفاء وأكثر من 20 عنصرا إطفائيا، بالإضافة إلى سيارة إسعاف.
وبالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الأمنية لفاس تحقيقا في ملابسات وقوع هذا الحريق المهول الذي تجهل أسباب اندلاعه إلى حدود الساعة.
