وأوضح خالد مليح، رئيس ائتلاف شباب النقل واللوجيستيك، في تصريح لـLe360، أن «ميناء الدارالبيضاء يعاني من مشاكل أبرزها بطء عملية الفحص بالسكانير والتفريغ والشحن، ما يجعل المهنيين يعلقون في طابور لمدة تتجاوز 24 ساعة من الانتظار».
وأضاف مليح أن المهنيين قاموا بمراسلة والي جهة الدارالبيضاء-سطات لطلب تدخله لحل المشاكل التي يعيشها الميناء، فيما يخص توفير الآليات والوسائل لتسهيل وليونة شحن البضائع، منبها إلى مشكل التأخير في الشحن والإفراغ والازدحام في الأرصفة، ما يتسبب في شل حركة ونشاط الصناديق الحديدية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن «المهنيين راسلوا مدير الوكالة الوطنية للموانئ بخصوص الملاحظات على العمل بالميناء والمشاكل المتراكمة، إلا أن تحركهم قوبل بعدم اهتمام ولامبالاة، الشيء الذي خلف تذمرا لدى المهنيين وجعلهم يعلنون عن أشكال نضالية تصعيدية تفاديا لإفلاس مقاولات النقل العاملة بالميناء».
وأعلن المسؤول النقابي، أن المهنيين قد يلجؤون إلى مقاطعة النشاط داخل الميناء في حالة عدم فتح قنوات الحوار لحل المشاكل التي يتخبط فيها الميناء.