ووفق المعلومات التي حصل عليها le360 من مصادر متطابقة، فقد قررت السلطات المحلية ردم الثقب المائي الذي سقط فيه الطفل ريان، وكذا الحفرة الكبيرة التي حفرها رجال الإنقاذ بشكل مواز للثقب، وذلك من أجل تفادي تكرار سيناريو الحادث الذي هز قلوب المغاربة وكل من تتبع الواقعة.
وكانت قضية سقوط الطفل ريان في قعر بئر ارتوازية -وهي حفر أسطوانية يتم حفرها في الأرض لتحفيز المياه الجوفية على الخروج تلقائيا، قد هزت نفوس المغاربة منذ الثلاثاء فاتح فبراير وعلى مدى خمسة أيام بلياليها، بعد تداول صوره ومشاهد على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
فبعد اختفائه فجأة عن الأنظار، وبعد بحث أفراد أسرته عنه وجدوا البئر من دون غطاء، وآثار قدم صغيرة بجواره، فقاموا بإشعار السلطات المحلية التي أكدت سقوطه في البئر بعد إنزال كاميرا هاتف إلى داخله.
وبعد عدة محاولات للسلطات المحلية، وفرق الوقاية المدنية من أجل إنقاذ الطفل، إلا أن ضيق الحفرة حال دون ذلك، لتقرر هذه الأخيرة صباح الأربعاء 2 فبراير، حفر محيط البئر بحذر، خشية حدوث انهيار في التربة، بالاعتماد على 5 جرافات رئيسية وآليات ثقيلة، وهي الأشغال التي استمرت لمدة 5 أيام، لتتمكن بعدها فرق الإنقاذ من إخراج الطفل، لكن جثة هامدة.
هذا وخلف خبر وفاة الصغير ريان حزنا وأسا عميقين في نفوس المغاربة وكذا الأجانب.