وأفادت مصادر le360 أن الهالك، وهو في منتصف عقده الثاني، كان مسجلا قيد حياته بشعبة القانون بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ظهر المهراز.
وأضافت مصادرنا أن الهالك ينحدر من مدينة تاونات، وكان قد أقدم في غفلة من زملائه الذين يتقاسمون معه السكن في الحي الجامعي على شنق نفسه في ظروف لا تزال إلى حدود الساعة غامضة.
وربطت مصادر قريبة من الموضوع حادث الانتحار بضغط الامتحانات التي انطلقت يوم الأربعاء 2 فبراير، في الوقت الذي تبقى فيه هذه المعطيات مجرد فرضيات في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ظهر المهراز، دعت إلى الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة زوال الخميس، وذلك قبل بداية امتحانات الأسداس الخامس.
وبالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن بفاس تحقيقا في الموضوع من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الانتحار، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالعاصمة العلمية.