وأوضح آيت الطالب، خلال حضوره اجتماع رئيس الحكومة مع أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدار البيضاء، أنه منذ بداية انتشار الوباء، فإن من بين جميع الوفيات المسجلة في المغرب، 67.4 % منها لم يتم تلقيحهم، ومنذ الشروع في الجرعة الثالثة، فإن 41.18 % هم من الأشخاص غير الملقحين .
وبعد أن أبرز الوزير الأهمية الكبيرة التي تكتسها عملية التقليح، أكد في الوقت ذاته الفارق الكبير الذي يبرز نجاعة وفاعلية الجرعة الثالثة.
ومن جهته، شدد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على أن المقاولات مدعوة إلى العمل على تعميم جواز التلقيح ليشمل كافة المستخدمين العاملين بها .
وأوضح أخنوش، أن "قرار فتح الحدود صعب جدا بالنسبة لأصحاب القرار السياسي، لذلك يتعين العمل على تعميم التلقيح على نطاق واسع ليشمل الأجراء ومستخدمي المقاولات".
وذكر رئيس الحكومة بأن الهدف من إغلاق الحدود لمدة شهرين هو التخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مضيفا أنه بفضل الإجراءات المختلفة المتخذة، عرف المغرب موجتين بدلا من خمسة أو ستة، كما كان الحال في بلدان أخرى حول العالم.
وعقب ذلك، أشار أخنوش إلى أن القيود، بما في ذلك الإغلاق والحجر الصحي، لها تكلفة نفسية واجتماعية واقتصادية.