وفي تفاصيل الواقعة، كشفت المعلومات الأولية للبحث، أن المشتبه فيه، الذي يعيش منعزلا بشقة مجاورة لمسكن عائلته بحي الخدير بمنطقة الحي الحسني، أقدم على تعريض والده البالغ من العمر 68 سنة لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض مما تسبب في وفاته، قبل أن يعرض زوجة والده البالغة من العمر 63 سنة لطعنات كانت سببا في وفاتها.
وحسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، فقد اضطر ضابط الشرطة القضائية عند الانتقال لمنزل الضحايا الذي شكل مسرحا لهذه الجريمة، لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه الذي كان في حالة غير طبيعية، مما مكن من توقيفه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وحسب نفس المصدر،عثر ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة عند فحصهم لمسرح الجريمة على وصفات وشواهد طبية تشير إلى أن المشتبه فيه كان يتابع، منذ سنة 2018، علاجه النفسي بمؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض النفسية والعقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه، وفق البلاغ لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فضلا عن تحديد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.