وأوردت جريدة "الأخبار" في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء فاتح فبراير 2022، أن الغرفة المذكورة قررت إرجاء الشروع في مناقشة الملف إلى العاشر من الشهر القادم، من أجل إحضار المتهمين الأربعة الموجودين بالمركب السجني بالعرجات، إذ ينتظر إخضاعهم لمواجهات حارقة مع الضحايا، وهن الأم وبناتها الأربع اللواتي حضرن إلى قاعة المحكمة مؤازرات بهيئة دفاعهن، وسط مواكبة إعلامية وحقوقية كبيرة.
وتعود أطوار هذه القضية إلى صيف سنة 2020، إذ كانت عائلة تقطن بأحد الدواوير بمنطقة بوقنادل ضواحي سلا، تتكون من أم وأربع فتيات، اثنتان منهن حاصلتان على الإجازة، تعرضن جميعهن لاعتداء شنيع من قبل عصابة ملثمة، انتهى باغتصاب جماعي لهن.
وكانت التحريات أمنية التي أنجزت حول هذه الجريمة غير المسبوقة قد أسقطت أربعة متهمين، بينهم فتاة، إذ تم عرضهن على العدالة وإيداعهم سجن العرجات، بعد أن كشفت الأبحاث الأولية والتحقيقات التفصيلية التي خضعوا لها من قبل قاضي التحقيق، تورطهم في تعريض أسرة بكاملها لجريمة اغتصاب جماعي وتعذيب.