وتعرضت أسماء للعديد من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن بعض النشطاء أكدوا أن هذا الاحتفال الذي أقامته هذه اليوتوبر لا يدخل ضمن عاداتنا كمغاربة، وأن طقوس الاحتفال ببلوغ الفتيات ليست بهذا الشكل.
وفعلا تختلف طقوس الاحتفال ببلوغ الفتيات حسب المناطق وأيضا حسب عادات كل أسرة، حيث أن هناك بعض الأسر التي تحتفل بالدورة الشهرية الأولى لبناتهن، وبالمقابل هناك أسر أخرى لا تحتفل ولا تقيم أي طقوس بهذه المناسبة.
تقوم بعض الأسر بالاحتفال ببلوغ بناتهن، من خلال تقديم التمر والحليب للفتاة، ولكن على البنت أن تنضر إلى وجهها في طبق الحليب قبل أن تقوم بشربه.
ونفس هذه الطقوس تقوم بها أسر أخرى، بالإضافة إلى تزيين الفتاة بالكحل و "العكر الفاسي".
وفي بعض المناطق، تكون الطقوس والعادات أكثر دقة وتتضمن مراحل متعددة، كاستحمام الفتاة بالحليب، ثم وضعها للكحل، بالإضافة إلى ارتدائها للسبع قفاطين، وآخر مرحلة، تكون عبارة عن وقوف الفتاة أما النافدة لتعد عدد المارة، وكأنها تعد أيام دورتها الشهرية.
طبعا لم تعد كل الأسر محافظة على هذه الطقوس والعادات، ولكن البعض يحرص على توارثها، حتى يمنح الفتاة ثقة أكبر في نفسها، ويجعلها تعتبر الدورة الشهرية أمرا عاديا وغير مخجل.