وحسب مصدر أمني، فإن التحريات والأبحاث بينت أن العصابة كانت تنشط بمولاي رشيد، وبالضبط بمحيط وداخل سوق الجملة للخضر والفواكه، إضافة إلى المجازر البلدية وحي للا مريم وحي النور، حيث سبق للعناصر الأمنية أن أوقفت ثلاثة أشخاص، فيما تبين أن المدبر لعملياتها ظل في حالة فرار إلى أن تمكنت هذه العناصر الأمنية من تحديد مكان تواجده فأمكن إيقافه.
وتابع المصدر الأمني أن الجاني المعروف بسوابقه العدلية تمكن رفقة الموقوفين سابقا من القيام بمجموعة من السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض وحتى بالضرب والجرح بواسطته؛ إذ تمكنوا من سلب مجموعة من المواطنين أغراضهم وحاجياتهم والإعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء بسوق الجملة للخضر والفواكه والمجازر البلدية والأحياء المجاورة، وظل عناصر هذه العصابة موضوع العديد من الشكايات إلى أن تم إيقافهم جميعا.
ويضيف المصدر نفسه بأن الموقوف أخيرا اعترف من خلال البحث الأولي، على أنه هو من كان يدبر لتلك السرقات ويخطط لها، حيث يستهدفون المارة ليلا بالخصوص ويقومون تحت طائلة التهديد والضرب والجرح والعنف بواسطة السلاح الأبيض من سلبهم ما يتحوزونه من حاجيات.
وأمرت النيابة العامة بإخضاعه المتهم لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث وتقديمه فيما بعد إلى العدالة، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والتهديد والضرب والجرح بآستعمال أسلحة بيضاء.
