وكشفت خديجة الهني، رئيسة التعاونية النسوية لتربية النحلة الحمراء بمدينة بنسليمان، أن الظروف المناخية التي عرفها المغرب ساهمت في المشاكل التي يعاني منها مربو النحل، خاصة مع توالي سنوات الجفاف والذي يعتبر سبب رئيسي في ضعف مناعة النحل ويصبح عرضة لعدد من الأمراض، إلى جانب قلة حبوب اللقاح.
وقالت الهني « إن النحل يموت كل سنة ولأسباب متعددة، لكن هذه السنة هي سنة إستثنائية، بسبب إختفاء النحل من الخلايا، حيث تظل الملكة بمفردها في الخلية، في غياب النحل السارح الذي لا يعود للخلية، وهو أمر غريب لا نعرف سببه ولا العلاج الذي يناسبه وهو ما يعتبر كارثة لأن النحل هو الحياة لأنه يساهم في التوازن البيئي، لأن دوره في البئية مهمة وبدونه لا حياة ».
في حين قال بن لحسن كساب، عضو التعاونية الفلاحية طيور بنسليمان لتربية النحل، أن هناك "فيروسا" يصيب خلايا النحل ويؤدي إلى تدمير الخلية، وذلك بسبب بعض الأدوية التي كان يستعملها بعض المربين، والتي أضعفت مناعة النحل، إلى جانب تنقل بعض النحالة في عدد من مناطق المغرب.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط