الخبر أوردته يومية "الأخبار" في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 25 يناير 2022، مشيرة، نقلا عن مصادرها المطلعة، إلى أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالخميسات، أحالت، صباح أمس الأحد، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، شخصا لضلوعه في جريمة اغتصاب، نتج عنه حمل وولادة في حق ابنته القاصر، مضيفة وأنه وبعد الاستماع إليه، أحاله الوكيل العام للملك بدوره على قاضي التحقيق، ملتمسا منه إخضاعه لتحقيقات تفصيلية في حالة اعتقال، قبل أن يقرر هذا الأخير إيداعه المركب السجني العرجات، من أجل متابعته بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف، مرفوق بافتضاض نتج عنه حمل في حق أحد الفروع.
وأبرزت اليومية أن أحد الأحياء الشعبية وسط مدينة الخميسات اهتز بحر الأسبوع الماضي، على وقع قيام أب خمسيني باغتصاب ابنته بالعنف، نتج عنه افتضاض بكارتها وحمل وولادة، مبينة أن الفضيحة تفجرت في وجه الأب، وهو عديم السوابق القضائية، من خلال شكاية رسمية تقدمت بها ابنته الكبرى، وهي شقيقة الضحية، إلى السلطات الأمنية والقضائية، تفيد بتعرض أختها الصغرى، لاغتصاب بالعنف من طرف والدها، متسببا لها في افتضاض بكارة وحمل ثم ولادة.
وقد تفاعلت مصالح الشرطة مع الشكاية بالجدية اللازمة، حيث فتحت تحقيقا في الموضوع أطاح بالمتهم منذ الوهلة الأولى، بالنظر للقرائن القاطعة التي توصلت بها من طرف الضحية وشقيقتها، والمستندة على تقرير طبي شامل، كشف كل المستور في هذه الجريمة، إذ أفادت مصادر «الأخبار» بأن الضحية القاصر التي أصبحت أما لطفل من والدها، واجهت المتهم بحقائق قاطعة أمام الضابطة القضائية والنيابة العامة المختصة، حيث تقاسمت مع المحققين سيناريو الجريمة البشعة، التي تعرضت لها من طرف والدها تحت طائلة العنف والتخويف.
هذه الوضعية خضعت لها الضحية طيلة فترة الحمل، قبل أن ينفذ صبر شقيقتها الكبرى التي أخبرتها الضحية بفصول الجريمة المرتكبة من طرف والدهما، لتتوجه إلى مقر الأمن من أجل التبليغ عن جناية والدها، حيث استعانت مصالح الشرطة بخبرات طبية وعلمية خضعت لها القاصر، للتأكد من تعرض الضحية لجريمة اغتصاب من طرف والدها، تحديدا وفق نتائج الخبرات الجينية، ليتم التحقق من كل التصريحات الواردة في محضر الاستماع للضحية بحضور شقيقتها الكبرى، وتتأكد معها قناعة النيابة العامة وقاضي التحقيق بضلوع المتهم في زنا المحارم، واغتصابه لابنته القاصر بالعنف وافتضاض بكارتها ما نتج عنه حمل وولادة.