وأكد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لـLe360، أن الاتفاق يعد بمثابة خارطة طريق اشتغال النقابات التعليمية الخمس ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مضيفا أن الاتفاق يتضمن عددا من النقط التي توصل فيها الطرفان إلى حل، كما سيكشف الاتفاق عن باقي الملفات المطلبية، والتي ستتم برمجتها في اجتماعات الحوار القطاعي.
وأضاف المتحدث أن «المرحلة السابقة طبعتها القطيعة مع النقابات التعليمية، فالوزير السابق أوقف الحوار مع النقابات لما يزيد عن سنتين ونصف، مما تسبب في تراكم الإشكالات والملفات العالقة، والتي بلغت 26 ملفا».
وكان بلاغ للوزارة قد أكد، عقب اجتماع مع كل من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونقدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، (أكد) أن «تطوير المنظومة التربوية رهين بالاهتمام بالعنصر البشري، وخاصة تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للموارد البشرية في إطار حوار اجتماعي تشاركي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وذلك من خلال الإنصات إليهم وإشراكهم في صياغة الحلول».