وأوضحت مصادر Le360 أن الحريق، الذي تُجهل أسبابه حتى الآن، بدأت شرارته حينما لمح بعض الجيران دخانا كثيفا يخرج من نوافذ وباب المنزل، ما جعلهم يقتحمونه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ولقي طفل في العاشرة من عمره حتفه حرقا داخل غرفة بالمنزل، بينما تمكن شبان من إنقاذ طفلين آخرين من داخل حمام، وسط صدمة في صفوف والديهم ومعارفهم.
واستنفر الحادث السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان، وتمكنت من السيطرة على النيران بفضل تعاون المواطنين، في وقت نقلت جثة ضحية الحريق نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وأضافت المصادر ذاته، أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في الواقعة لتحديد كافة ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.