ووفقا لما أوردته مصادر Le360 فإن الهالك، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، عثر عليه مضرجا في دمائه جراء تعرضه لضربات على مستوى الرأس واليدين، مشيرة إلى أن أحد سكان الدوار قام بالتبليغ عن الجريمة بعد العثور على جثة الهالك.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة هو الانتقام، سيما أن الهالك حديث الخروج من السجن، حيث سبق له أن قضى عقوبة سجنية في قضية لها صلة باعتدائه على أحد المشتبه فيهم.
وفور علمها بالجريمة، حلت بعين المكان كل من السلطات المحلية والأمنية، حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي الورتزاغ، في ظرف وجيز، من توقيف خمسة أشخاص من أسرة واحدة تتراوح أعمارهم ما بين 22 و50 سنة على خلفية تورطهم في هذه الجريمة.
وأشارت مصادرنا إلى أنه تم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، في حين تم إخضاع الموقوفين الخمسة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.